يعتبر العسل من أقدم الأطعمة والأدوية التي نشأت مع الإنسان، الذي اعتمد عليه لقرون عديدة كغذاء أساسي قبل أن يعرف الخبز واللبن والحبوب، واستعمله في علاج الأمراض منذ سابق عهده، فاحتفظ بصحته وقوته، إلى أن أقبلت المدنية الحديثة وغيرت وجه الحياة والغذاء.
ويؤكد الخبراء أن أفضل علاج في الطب الطبيعي هو العسل، ولا تقييم في الطب الإلهي للغذاء إلاّ العسل، ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ. ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة النحل 68 – 69).
وجاء في كتاب "الطب من الكتاب والسنة"، لموفق الدين البغدادي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشرب كل يوم قدر عسل ممزوجا بالماء على الريق، ويصفه للشفاء من كل داء، ومن أقواله: "عليكم بالعسل فهو خير الدواء"، و"عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن".
ظل العسل قروناً طويلة سر الصحة والعافية، واعتبره القدماء رمز الصفاء وسراً من أسرار الحياة، وكان الفراعنة يقدمون العسل للطفل يوم ولادته، دليل السعادة الدنيوية، وكان الرجل منهم يقدمه لزوجته تعبيراً عن السعادة الزوجية، بينما اعتمد المعمرون عليه كغذاء رئيس.
ويذكر المؤرخون أن عالم الرياضيات الإغريقي الشهير "فيثاغورس" صاحب النظرية الرياضية الشهيرة، قد عاش أكثر من تسعين عاما، وكان طعامه يتألف من الخبز والعسل، وأوصى أبو الطب "أبوقراط"، الذي عمر أكثر من 108 سنوات، وكان يأكل العسل يوميا، بتناوله لمن يريد حياة أطول وصحة أقوى.
وكان ابن سينا، الذي لا تزال جامعات الغرب تتولى تدريس علومه الطبية، يوصي بتناول العسل للمحافظة على الشباب والحيوية ويدعو من تجاوزوا الخامسة والأربعين إلى تناوله بانتظام، وخصوصاً مع الجوز المسحوق الغني بالزيت والأحماض الدهنية المفيدة.
تركيب العسل
يتكون العسل من 19 مادة حيوية ومفيدة لجسم الإنسان، منها البروتين الذي يعطي الطاقة الحرارية ويساعد في نمو العضلات، والكربوهيدرات على شكل سكريات سهلة الهضم والامتصاص، وفيتامينات (ب1) و(ب2) و (ب6)، المفيدة في حالات شلل الأعصاب وتنميل الأطراف والأمراض الجلدية والتهابات العين.
ويحتوي أيضا على فيتامين "E" وأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والمنغنيز والحديد والنحاس والفسفور والكبريت والكلورين.
وتعطي كل مائة غرام من عسل النحل نحو 294 كيلو سعرا حراريا من الطاقة، ويضم في مكوناته بعض الأنزيمات الهامة التي تلعب دورا في إتمام العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وقد ثبت أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضراوات.
ولكي تجمع النحلة كيلوجرام واحد من العسل، فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الاستواء.
وينتج اللون الأساسي للعسل من مكونات ذائبة من أصل نباتي مصدره الرحيق، حيث يتأثر اللون بدرجة الحرارة فيميل إلى اللون الداكن إذا اشتدت درجة الحرارة في موسم الرحيق.
ويمتاز العسل بجميع أنواعه بأنه سهل الامتصاص والتمثيل الغذائي، ويمثل غذاءً مناسبا يعيد الحيوية والنشاط، خصوصا لمن يبذلون مجهودا جسديا كالرياضيين.
ويميل العسل الطبيعي للتبلور عند انخفاض درجة الحرارة عن الحد الأدنى لحرارة خلية النحل، وهي 20 درجة مئوية، وتختلف سرعة وحرارة تبلور كل نوع من العسل عن الآخر باختلاف المصدر الرحيقي.
العسل علاج لا يقدّر بثمن!
إن فوائد العسل الغذائية والعلاجية لا تحصى، والمهم أن يكون طبيعياً لا صناعياً، وقد أكدت الأبحاث العلمية الحديثة خصائصه في عدد من المجالات، ومن أحدثها، تلك التي قام بها البروفيسور بيتر مولان، الأستاذ في جامعة ويكاتو في نيوزيلندا، التي أثبتت فوائده في علاج الجروح والقروح ومنع نمو الجراثيم فيها، ودوره في معالجة أمراض المعدة والربو.
وأوضح العلماء أن خصائص العسل المضادة للالتهاب تخفف آلام الجروح بسرعة، كما تخفف من انتفاخها، وتقلل ظهور الندبات بعد شفاءها.
وقد ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بما يعادل 3.5 كيلوغرام من اللحم أو 12 كيلوغرام من الخضار أو 5 كيلوغرام من الحليب.
وكشفت الدراسات العلمية عن فوائد العسل في حالات الاضطرابات الهضمية، فهو يزيد من نشاط الأمعاء ولا يسبب التخمر للمرضى، ولا يسبب تهيج جدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة، ويمنع الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر، ويعتبر مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة للأطفال والكبار على السواء.
وأظهرت الدراسات أن العسل يساعد في علاج الحساسية والجروح والحروق وقتل القمل وبيضه، والأرق والأمراض النفسية ويفيد في جميع أمراض العيون، وهو مضاد للحموضة والإسهال والإمساك والتقيؤ والأمراض الصدرية والبخر (إنتان رائحة الفم)، وبحة الصوت والأنفلونزا وآلام اللثة وتقوية الأسنان والدوالي والسل الرئوي وتقوية عضلة القلب، إضافة إلى دوره في الوقاية من التهابات الفم وأورام اللسان وأمراض الأذن والروماتيزم والثعلبة والثآليل وحصى الكلى وأمراض الكبد والعقم، وتضخم غدة البروستات عند الرجال، إلى جانب أهميته في المحافظة جمال المرأة ونقاء الوجه والوقاية من قشرة الرأس.
وينصح الأطباء بإعطاء الطفل الرضيع ملعقة عسل نحل يوميا ابتداء من الشهر الرابع لميلاده، وذلك بخلطه باللبن الحليب، وذلك لمقاومة احتمال نقص الحديد والكالسيوم في حليب الأم، وحمايته من فقر الدم والكساح.
العسل والسرطان
نشرت مجلة "أرشيف الطب الجراحي" الأمريكية، بحثًا متميزا، قام به فريق طبي من كلية الطب جامعة اسطنبول التركية، يفيد بأن دهان الجروح الناتجة عن عمليات إزالة الأورام بالعسل يمنع ظهور الورم المزال في جرح العملية.
وأوضح الأطباء أن مشكلة ما يسمى "استزراع الأورام" مكان الجرح الناتج عن عمليات إزالة الأورام، تمثل خطورة وعقبة كبيرة أمام الجراحين، سواء كان ذلك في العمليات التقليدية أم باستخدام المناظير الجراحية، وينتج عن ذلك تكرار ظهور الورم المزال ولكن في مكان الجرح.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة مصرية أجريت في المركز القومي للبحوث بالقاهرة، أن عسل النحل يخلص الأطفال من سموم الألوان الصناعية الموجودة في الحلوى والعصائر المحفوظة.
وأكد الباحثون ضرورة إعطاء الأطفال كميات مناسبة من عسل النحل حرصا على سلامة جهاز الكبد في أجسامهم والوقاية من أمراض أخرى قد تصيبهم خاصة من العام الثاني حتى العام السادس من العمر، وهي فترة التكوين الجسماني والذهني للصغار.
أنواع عسل النحل
تختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور والكثافة والقلوية، إضافة إلى عوامل أخرى تؤثر على صفاته مثل نوع التربة والعوامل الجوية، لذا فمن النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقي واحد.
وتتوافر أنواعا مختلفة ومتعددة من عسل النحل؛ وتشمل العسل الجبلي ذو اللزوجة العالية وعسل جبلي حنون المر، الذي يستخدم لعلاج مرضى السكر، وعسل الزيتون الذي ثبت أن الكيلو الواحد منه يعادل 12 كيلوغرام من الخضار، وعسل السدر، والقرنفل، وعسل الأعشاب الطبية الغني بالزيوت الطيارة، وعسل الفراولة ذو الخصائص المقوية والمنشطة للمناعة ويسمى عسل الرياضيين، وعسل الليمون والريحان والبطيخ والبرتقال والتفاح المقوي الغني بالحديد، وعسل الموز الذي ينصح بإضافته إلى غذاء الأطفال الخدج، وعسل الورد البلدي الذي يستخدم كقناع لتجديد خلايا البشرة.
الكشف عن العسل المغشوش
تمتلئ الأسواق بأنواع كثيرة من العسل منها ما هو طبيعي لم تخالطه أي مادة، ومنها ما هو مغشوش تصرفت فيه الأيدي بإضافة السكر الأبيض أو شراب الجلوكوز أو أي مواد أخرى إليه.
ولأن العلاج بالعسل يتوقف بالدرجة الأولى على كونه حقيقياً خالياً من المواد الأخرى، لذا لابد من معرفة العسل الحقيقي وتمييزه عن المغشوش باستخدام عدة طرق وصفها الباحثون في مقال نشرته مجلة "نيويورك الطبية" تشمل إذابة مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى اليوم الثاني، فإذا احتوى على مواد غريبة، فإنها ستترسب في القاع، أما إذا كان المحلول صافيا، فيعني أن العسل جيداً، أو يمكن وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد، ويضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
ويمكن تمييز العسل عن طريق تذوقه، فإذا ذاب سريعا في الفم، فهذا دليل على سلامته من الغش، وإذا كان طعم حلاوته في الفم واضحة، فهو مغشوش، لأن العسل الطبيعي لا يبقى له طعم في الفم بعد دقيقتين أو ثلاث، ويمكن شم رائحته، فإن كانت ممزوجة بنوع نبتة معينة تغذى منها النحل حسب نوعه، فهو أصلي.
الدكتور إسماعيل عصام زيد الكيلاني
الإمساك مشكلة العصر و بالأخص عند الإناث و ما أكثر ما نبيع بالصيدليات أدوية لمعالجة الإمساك و الحل بسيط .
إن أكثر الناس ما أكثر أن نسمعهم يشكون من الإمساك (القبض) فيعالج عندهم بالمسهلات مثل زيت الخروع أو زيت البارافين أو الملح الإنجليزي أو يتطور الأمر إلى الحبوب الملينة أو السينامكة أو شاي الأعشاب الذي هو أسوئهم و يوجد منه في سوقنا الفلسطيني أشكالاً و ألواناً و يباع ايضًا على أنه شاي للرجيم و منهم من يقول له شاي صيني أو شاي والتي لها تأثير علاجي مؤقت إذ تعود حالة الإمساك بترك الدواء فوراً ، فلهذا يجب البحث عن السبب المؤدي للمرض ليُعالج فيقضي على الإمساك.
إن للإمساك آثاراً سيئة جداً على صحة المرء ونشاطه، وله تأثير كذلك على تكييف شكل الإنسان وكذا له تأثير على أخلاقه.
و ترافق الإمساك عادة إضطرابات هضمية، تبدو بتناقص الشهية للطعام، وإنتفاخ في البطن، وكثرة الغازات التي تؤثر على نفسية المصاب وتشعره بالحاجة الدائمة للدخول للمرحاض والذي قد يأخذ من وقته كثيراً إذا كان موظفاً وقد يخجله ذلك إذا كان ضيفاً، ويسبب أيضاً المرارة في الحلق والرائحة الكريهة من الفم ، وفرط الحموضة المعدية فيحتاج الذي يعاني من الإمساك دائماً إلى أقراص ضد الحموضة (Ant Acid Tablets) والتي لها أضرار على الكلية و هي أيضاً تعمل إمساك . و قد يسبب الإمساك أحياناً في بعض أنواع الشري (الحكة الشديدة) والأكزيما, وله دور في ظهور وإستمرار حب الشباب. و قد يؤدي الإمساك أحياناً إلى ضيق النفس وإلى آلام عصبية ودوار، وكثيراً ما يكون سبباً في إحتقان الكبد وإلتهاب المرارة.و يشعر المصاب بالإمساك بسرعة الغضب، والتشاؤم، وقلة النشاط، والأرق وكثرة الكوابيس أثناء النوم وكذلك الأحلام المزعجة.
إن الركون إلى الملينات لمكافحة الإمساك من شأنه أن يثير التشنج المعوي فالاحتقان، ومن ثم التعود على إستعمال الأدوية طيلة الحياة و يصعب على المدمن على المسهلات الدخول إلى الحمام بدون مسهلات و بالتالي إحتمالية حدوث بواسير و جروح شرجية واردة . فمن الأفضل التحري عن أسباب الإمساك قبل علاجه .
تعريف الإمساك
الإمساك (القبض) : هو عبارة عن مرور صعب للبراز أو قلة في عدد مرات التبرز (أقل من 3 مرات في الأسبوع). الإمساك أيضاً يمكن أن يشير إلى صلابة البراز أو شعور بالإخلاء الناقص.
كيف يحدث الإمساك؟
يوجد عاملين أساسيين يساهمان في حدوث الإمساك:
1) إعاقة مرور البراز بسبب ضعف حركة الأمعاء أو توقف حركتها.
2) نقص الماء في البراز (جفاف) والذي يؤدي إلى زيادة صلابة البراز وبالتالي صعوبة تحركه في الأمعاء.
ينتج عن أي من العاملين السابقين دورة تتابعيه لأسباب الإمساك (حدوث أيهما يؤدي إلى حدوث الآخر).
ما هي أسباب الإمساك؟
بصفة عامة يوجد سببين أساسيين للإمساك. سبب عضوي وهو نادر، وسبب وظيفي وهو الشائع.
الأسباب العضوية
v إنسداد في القولون
v ضيق في الأمعاء
v ورم في القولون
v إعتلال في الشرج أو المستقيم يسبب ألم عند التبرز
v بواسير
v تشققات شرجية (شرخ بالخاتم)
v دمامل و إلتهابات ( خراج )
v هبوط ( سقوط ) أو فتق الشرج (المستقيم)
v تشنج قولوني منعكس بسبب علة عضوية
v الزائدة الدودية
v المرارة
الأسباب الوظيفية
* الزحار المزمن المتحوصل (الدوزينطاريا المتحوصلة): التي قلّما يخلو من الإصابة بها أحد والتي هي من أثر التلوث الغذائي وكثرة أكل الدهون (مفاصل الخراف والدجاج)، فيعالج الزحار أو الدوزينطاريا بين حين وآخر بتعاطي علاجاته المعروفة والتي من أهمها دواء (Metronidazole) اسمه التجاري المشهور فلاجيل Flagyl . و يوجد طبعاً أدوية أحدث .
*الكسل الكبدي وقِلة إفرازات المرارة ( الصفراء ) و التي تقوم بتنشيط الأمعاء وبالتالي تكون واقياً من حدوث الإمساك. فعلى الذي يشكون من هذا السبب أن يبادروا إلى مراجعة الطبيب ليصف لهم بعض الأدوية المنشطة للإفرازات الصفراوية .
الإمساك الغذائي
التربية الاجتماعية الخاطئة التي تدعوا للانشغال وعدم الاهتمام بتفريغ الفضلات عند الشعور بها حيث أن تكرار هذه العادة يفقد الإنسان الشعور الصادر عن المستقيم فيركد البراز ويجف ويحدث الإمساك حيث أن الامتصاص يكون شديد في نهاية المستقيم . فلذا يفضل تعويد الأمعاء على إخراج الفضلات عند الصباح كل يوم أو في الوقت التي لا ينشغل فيه المرء عادة وأن يثابر على ذلك حتى تثمر جهوده، ومن المفضل القيام ببعض الأعمال الرياضية التي تحرك عضلات البطن و أيضاً عمل مساجات للبطن قبل الدخول الى الحمام .
إن تناول فطور الصباح بكميات وفيرة له دور عظيم في إستئصال السبب للإمساك إذ أن دخول الطعام يحرك الأمعاء وينشطها فيجعلها تفرغ ما تبقى لديها من فضلات من اليوم السابق.
إن الاكثار من الفواكه والخضروات الحاوية على السليلوز ضروري جداً لتحريك الأمعاء ولا بأس بأخذ القليل يومياً من الدهون أو الزيوت و بالأخص زيت الزيتون قبل النوم والمداومة عليه بما يزيد عن الشهر يجعل الأمعاء قد تعودت على تفريغ الفضلات بعدها دون الحاجة لمزيد من تناوله وللعلم يباع في الدول الأجنبية زيت الزيتون على أنه مسهل و لكننا تعودنا عليه فلا نراه مسهل إلا بالكميات الكبيرة . ويجب عدم الإعتماد على تناول أنواع معينة من الطعام مثل ، الطعام الذي لا يحتوي على الألياف وينتج فضلات قليلة كاللحوم ومعظم أنواع الأرز .و الطعام الذي يسبب قساوة أو صلابة البراز كالأجبان و الألبان و الحليب .
إمساك بسبب تأثيرات جانبية للعقاقير
بعض العقاقير و الأدوية و الأغذية تسبب الإمساك، مثل:
§ بعض مضادات الحموضة
§ *بعض مخففات (مضادات) السعال التي تحتوي على الكوديين
§ أملاح الحديد
§ بعض أدوية إرتفاع ضغط الدم
§ بعض أنواع المسكنات
§ بعض أنواع المهدآت
§ الفيتامينات
§ الميرمية
§ بعض أنواع الأعشاب
§ الموز
§ الجزر
§ الحليب و مشتقاته
§ الشاي الثقيل
§ القهوة
§ الكولا
* أسباب نفسية إن السبب النفسي أو العقلي المنشأ ، في هذا النوع ربما يتناوب الإمساك مع الإسهال كما في حالات القولون العصبي .
* ضعف عضلات القولون ، كما في المرضى طريحون الفراش (خصوصاً المسنون) .
إمساك بسبب العادات والطبائع
يحدث هذا النوع بسبب كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية كالسفر و الإنتقال من بيت إلى أخر .
· نفسي أو عقلي .
· بعد الإقلاع عن التدخين .
· السفر
· سوء أيضي (تمثيل الغذاء)
بسبب اللاتوازن في وظائف الجسم الطبيعية مثل
* نقص أو زيادة إفراز الغدة الدرقية
* داء السكري
* زيادة مستوى الكالسيوم في الدم
* نقص مستوى البوتاسيوم في الدم
أسباب أخرى
* الأشهر الأخيرة من الحمل
* بعد الإسهال
* عند ارتفاع درجات الحرارة (الحمى ، السخونة)
مضاعفات الإمساك
لا يعتبر الإمساك مرضاً خطيراً، ولكن إمتداد مدة الإمساك لفترة طويلة ربما يؤدي لحدوث بعض المضاعفات ولعدة أسباب:
مضاعفات بسبب إرتفاع الضغط الداخلي للجوف (البطن) ، وبالتالي من الممكن أن تسبب
o البواسير
o دوالي الصفن (في الخصية) عند الذكور
o فتق سري
o صداع
مضاعفات بسبب تخريش الغشاء المخاطي للشرج أو المستقيم بواسطة البراز الصلب
o بواسير
o تشققات شرجية (شرخ بالخاتم)
o سقوط أو فتق الشرج (المستقيم)
مضاعفات بسبب سوء معالجة الإمساك
الاستخدام طويل الأمد للعقاقير المخرشة أو المحرضة ربما يؤدي إلى نقص مستوى البوتاسيوم في الدم و تلف نهايات الأعصاب في القولون و إنحطاط عام وتدني مستوى الفيتامينات و الأملاح في الجسم .
كيف تتم معالجة الإمساك؟
يجب المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعية حتى لو لم يكن هناك رغبة للإخلاء (التبرز) ويجب الإستجابة للرغبة في الإخلاء وعدم كبحها. يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف لضمان زيادة حجم وكتلة البراز. ألياف الخضراوات غير قابلة للهضم بنسبة كبيرة ولا يتم امتصاصها وتساعد على زيادة حجم البراز. الألياف تمتص السوائل وتزيد ليونة البراز وبالتالي سهولة الإخراج. ولهذا ينصح بتناول الفواكه والخضراوات بإستمرار. ويجب تناول قدر كاف من السوائل.
يوجد عدة أنواع من العقاقير التي تستخدم لعلاج الإمساك ويطلق عليها اسم الملينات أو المسهلات أو شاي الأعشاب . و يجب استخدام الملينات والمسهلات بحذر شديد فهي تعمل نوع من الإدمان عليها و لا يستطيع الشخص التبرز إلى بها . وهذه الأدوية أيضاً تؤثر على امتصاص الأغذية المفيدة و الفيتامينات و أيضاً على امتصاص بعض العقاقير أو يكون هناك موانع للإستعمال و خصوصاً بالحمل .
الأطعمة التي تزيل الإمساك
الفواكه المجففة , القطين , التين , التمر , الخبز الأسمر , البطاطا , الجزر , الزيوت بأشكالها , الشوكلاتة , الكوسا و الباذنجان التفاح , الأرز , البامية , الملوخية , و كل أنواع الخضروات , اليانسون , البابونج , الكمون , نخالة القمح, الزيوت و الدهون , الشوكلاته , النشويات و اللفت .
نظام غذائي لمن يعاني من الإمساك
أولاًَ ممنوع إستخدام الملينات والسينامكة والملح انجليزي و زيت الخروع و ما يقال له شاي الأعشاب نهائياً علماً بأن ألطفهم زيت الخروع و يؤخذ منه ملعقة كبيرة بعد كل وجبة أو قبل النوم في الحالات الطارئة و ليكن بعلمك أن زيت الخروع يحتوي على مادة سامة و يوجد من يروجه على شكل كبسولات مثل كبسولات زيت السمك .
ثانياً يجب شرب أقل شيء 2 لتر ماء يومياً بالأخص كأسين ماء على الريق و يفضل كأسين قبل كل و جبة .
يجب التقليل من الشاي و القهوة و النسكافية و الكولا و كل شيء محتوي على الكاكاو لأنها تعمل على التقليل من كمية الماء الموجودة بالجسم و إستبداله بعصير البرتقال و عصير البندورة و الزهورات .
ü · يجب عمل مساجات للبطن يومياَ قبل الدخول إلى الحمام .
ü · محاولة الدخول الى الحمام أكثر من مرة يومياً.
ü · الإكثار من التمر و القطين و خصوصاً على الريق و قبل النوم .
ü · الإكثار من البطاطا المسلوقة و يفضل شوربة البطاطا و الشوربات بشكل عام و الخبز الأسمر و نخالة القمح و الألياف والإكثار من الجزر والسلطات و الخس والكوسا المقلي و زيت الزيتون و الملوخية و السبانخ .
ü · شرب كأس بابونج على الريق يومياً .
ü · شرب السحلب بإنتظام لكونه يحتوي على مواد غروية .
ü · الإكثار من الأكلات التي تعمل إسهال كالملوخية و المسخن ،و أكل تفاحتين يومياً قبل الإفطار وشرب فنجان قهوة محلاة بالكثير من السكر بعد الإفطار فهو يساعد على دخول الحمام .
ü · الإكثار من الحلويات و الباذنجان و الإكثار من الطعام بشكل يمنع الإمساك ففي الأغلب ينتشر الإمساك في حالات الرجيم و في رمضان و في حالات المرض و في حالات الإكتئاب نتيجة قلة الطعام و إنعدام السوائل .
ü · يفضل شرب السوائل و أكل الحلويات و الفواكه بعد الأكل مباشرة .
ü · يجب الشبع و إمتلاء المعدة بإستمرار .
ü · يفضل لعب الرياضة و بالأخص رياضة المعدة و المشي يومياً .
ü · في حالة الإمساك نشرب الخلطة الآتية بعد كل وجبة ( برتقالتين + تفاحتين + كأس ماء ثم يخلطوا على الخلاط مع السكر أو العسل )
ü · يفضل الإمتناع عن الكالسيوم سواء على شكل أقراص أو على شكل أو حليب أو ألبان أو أجبان .
ü · بعض أنواع الأدوية المحتوية على الحديد تعمل إمساك .
ü · يفضل الإمتناع عن الميرمية والشاي الثقيل وكثرة القهوة و المسكنات و أدوية الصداع و أدوية القحة و أدوية الحساسة فمثل ما تعرف العديد من الأدوية لها أعراض جانبية و يفضل أيضاً الإبتعاد عن الموز .
مثال نظام غذائي لمن يعانون من الإمساك
على الريق كأسين ماء مع حبتين تين مجفف
كأس بابونج دافيء ثم لعب رياضة المعدة .
الإفطار : رغيف خبز أسمر + بيضة مقلية + زيت وزعتر + حلاوة أو تطلي + كأس عصير برتقال طبيعي .
بعد الإفطار مباشرة حبة تفاح + فنجان قهوة محلى بالسكر
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
الترويقة : كأسين ماء كبار + حبة فاكهة .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
الغداء : كأسين ماء كبار + صحن شوربة خضار + صحن سلطة كبير + صحن طبيخ يفضل ملوخية أو بامية + أرز أو خبز أسمر + حبة فاكهة .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
العصرونية : كأسين ماء كبار + صحن شوربة خضار + كأس سحلب محلى بالسكر + بطاطا مسلوقة .
العشاء :كأسين ماء كبار + صحن شوربة خضار + كوسا و باذنجان مقلي+ سلطة + كأس عصير .
بعد العشاء : حبة فاكهة و يفضل أن يكون تين مجفف أو تين عادي و تمر .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
نظام غذائي لمن يعانون من الإمساك و يعملون رجيم :
على الريق كأسين ماء كبار دافيء
حبة فاكهة يفضل برتقال
رياضة معدة
الإفطار : ربع رغيف أسمر + كوسا مشوي + بندورة و خيار + أربع حبات زيتون + بيضة مسلوقة .
كاس قهوة محلى بالعسل .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
الترويقة : كأسين ماء كبار + حبة فاكهة و يفضل تفاح + كأس عصير برتقال طبيعي .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
الغداء : ربع رغيف أسمر أو صحن أرز صغير + كأسين ماء كبار + صحن شوربة خضار + صحن سلطة كبير + صحن طبيخ يفضل ملوخية أو بامية + حبة فاكهة و يفضل برتقال .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
العصرونية : كأسين ماء كبار + صحن شوربة خضار + حبتين برتقال + حبة تفاح .
العشاء :كأسين ماء كبار + ربع رغيف أسمر + صحن شوربة خضار + كوسا و باذنجان مشوي أو مسلوق + سلطة + كأس عصير برتقال .
بعد العشاء حبة فاكهة و يفضل أن يكون تفاح و كأس عصير برتقال .
رياضة معدة ثم محاولة الدخول إلى الحمام .
منى المنفلوطي
يمتلك العسل الطبيعي الكثير من الصفات الكيميائية والفيزيائية والتي يمكن ايجازها في النقاط التالية
اولا :صفات العسل
العسل هو غذاء النحل الطبيعي يحصل عليه من رحيق الازهار المتنوعة ثم يجري عليه النحل بعض الاعمالمثل تحويل سكر السكروز الى سكريات بسيطةكالفركتوز والكلوكوزوذلك بواسطة الانزيمات ويعمل النحل على تبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود به لمنع التخمر
ثانيا:الرطوبة في العسل
الوزن النوعي للعسل يعتمد على نسبة الرطوبة الموجودة فيه وكمية الرطوبة فيه تعتمد على مصدره النباتي ودرجة الحرارة وموعد وطريقة الفرز
فرز العسل قبل نضجه في الاطارات النحلية يزيد نسبة الرطوبة
ازهار بعض النباتات مثل الحمضيات تكون رطوبتها عالية
efractometerتقاس الرطوبة في العسل بواسطة جهاز هيدرومتر العسل او
ثالثا: الصفات الطبيعية والكيماوية للعسل
يختلف التركيب الكيماوي لسكريات العسل من مصدر لاخر للاسباب التالية
اختلاف نوع التربة
ظروف البيئة ونوع النباتات
موعد الفرز وطريقته وعملية انضاج العسل
هذه الاسباب التي تجعل لون او طعم اورائحة العسل مختلفة حتى لوكان النحل في نفس المكان
ونفس هذه الاسباب التي تجعل قابلية العسل للتبلور مختلفة بين عسل واخر
رابعا: الوان العسل
للعسل اوان مختلفة تتراوح بين الابيض لمائي والناصع والعنبري الفاتح والفاتح جدا وكذلك الغامق
هذه الاصباغ هي من مشتقات الكلوروفيل والكاروتين والزازانثوفيلوصبغات غير معرفة بعد
من اكثر الاسباب تأثيرا بلون العسل هي كمية الاملاح المعدنية التي تسبب زيادتها زيادة في درجة اللون الاغمق للعسل
حرارة الجو تسبب ايضا تغير اللون واذا سخن العسل يغمق لونه واذا حفظ بحرارة غير مناسبة تؤثر باللون
خامسا:الطعم والرائحة والخواص التي يتكون منها للعسل
اختلاف الرائحة والطعم بسبب اختلاف نوع مصادر الرحيق فالحمضيات لها رائحة زكية وطعم مميز وكذلك العسل الطازج تكون رائحته اقوى من القديم
تنتج الرائحة والطعم بفعل الزيوت الطيارة والحوامض والكحوليات الموجودة في ازهار النباتات
% اما حلاوة العسل فتمتاز بانها تفوق حلاوة سكر القصب بمقدار25
ويحتوي العسل على احماض عضوية كالستريك والخليك والبيوتريك والفورميك وغيرها من الاحماض ولكن ليس شرطا ان تكون موجودة في كل الانواع
ويوجد في العسل انزيمات كالدايستيز والامليز والفوسفتيز وغيره وانزيمات منتجة للحوامض
مصدر الانزيمات من النباتات و من الافرازات الغددية لمعدة النحل وتعمل الانزيمات على اتمام التفاعلات الكيماوية اللازمة لتجهيز العسل بعد جلبه من مصادره
يوجد بالعسل غروياتيمكن رؤيتها بالعين ويسبب عدم التخلص منها تعكر لون العسلوهي تتكون من مواد صمغيةغير متبلورة
ان ازالة هذه الغرويات تساعد النحل على الاحتفاظ بلونه حتى بظروف الحرارة العالية
يوجد بالعسل فيتامينات مختلفة من مصدر نباتي لاخر ويحصل النحل على هذه الفيتامينات من حبوب اللقاح
( غبار الطلع)
ويحتوي العسل على بروتينات قليلةوهي مواد ذائبة بالماء مصدرها الرحيق وحبوب اللقاح والغذاء الملكي
ويحتوي على المعادن وكلما غمق لون العسل كانت المعادن اكثر
سادسا:تبلور العسل
ان تبلور العسل من الصفات الطبيعية للعسل وهي من دلائل جودة العسل وتختلف سرعة ونسبة التبلور من نوع لاخر اعتمادا على نضج العسل ونوع الرحيق
سرعته تعتمد على نسبة سكر الكلوكوز الى الفركتوزوالغرويات والرطوبة
سكر الكلوكوز هو الذي يتبلور فقط وهذا ما يفسر وجود طبقة سائلة واخرى متبلورة في العسل
اما الفرق بين البلورات الصغيرة والكبيرة فهو يحدث بسبب سرعة التبلور فسريع التبلور بلوراته اصغر من بطئ التبلور
انخفاض درجة الحرارة يساعد على التبلور ووجد ان العسل يتبلور بدرجة اقل 14 مئوية
للسيطرة على التبلوريعمل البعض على تسخين العسل وهذا عمل غير مرغوب لما يسببه من تغير في خصائص العسل
والافضل تصفية العسل جيدا بمصفاة ناعمة وتركه بالوعاء الخاص ( المنضج) لفترة لا تقل عن اسبوعين وتجميع الجزيئات التي تطفو على سطحه قبل تعبئته بالعبوات الخاصة
خزن العسل بحرارة اعلى من 20 تقلل التبلور
عدم استعمال اقراص شمعية فيها بقايا عسل متبلور